-
الحكومة: مشروعات الإسكان ساهمت في توفير 800 ألف فرصة عمل للشباب
-
مدبولي يصل البرلمان لإلقاء بيان الحكومة أمام النواب
-
الصحة: إنتاج لقاح كورونا قريبًا والآثار الجانبية له بسيطة
-
الجريدة الرسمية تنشر قرار تأجيل تجنيد طلبة المعهد العالي للعلوم الصحية بسوهاج
-
مطار القاهرة يستقبل ويسير 4 رحلات جوية من وإلي قطر بعد توقف 3 سنوات.. اليوم
-
سناتور روسي: خطة بايدن لمحاربة روسيا ستستند إلي أوكرانيا
-
إجمالي إصابات كورونا في العالم يتجاوز 95 مليون حالة
-
توجيهات السيسي بشأن تصنيع السيارات الكهربائية تتصدر عناوين الصحف
-
الصحة: تسجيل 890 إصابة و56 حالة وفاة جديدة بكورونا
-
السفارة البريطانية: عزل ذاتي لمدة 10 أيام للقادمين إلي المملكة
-
مجلس الدولة وبنك مصر يوقعان بروتوكولا لتفعيل منظومة التحصيل الإلكتروني
-
مجلس النواب يستمع للحكومة علي مدار 4 أيام بشأن الموقف من تنفيذ برنامجها
-
رئيس المخابرات العامة ينقل رسالة من السيسي للرئيس الفلسطيني
-
وزير الأوقاف: بعد غد.. بدء تفعيل بروتوكول التعاون بين الأوقاف وجامعة عين شمس
-
المجلس الأوروبي: الوقت غير مناسب لفرض 'جواز سفر لقاح'
-
وزير الإسكان: 1 فبراير.. بدء تسليم 1512 وحدة بمشروع 'JANNA' بالقاهرة الجديدة
-
رئيس وزراء بريطانيا يدعو نظيره الهندي لحضور قمة مجموعة السبع
-
'النواب' يرفع جلسته العامة إلي الغد ويطالب بالالتزام بالإجراءات الاحترازية
-
وزير الإسكان يعدل حدود القاهرة الجديدة والشروق
-
سفير كوريا الجنوبية: مصر أصبحت هدفاً مهماً للمستثمرين من مختلف دول العالم
-
سودانيون يحرقون علم إسرائيل احتجاجا علي توقيع التطبيع
-
منظمات مدنية بتونس: 320 مليون دولار أموال وأصول مجمدة لعائلة بن علي بسويسرا
-
وزير التربية والتعليم يلتقي ابنة أحد شهداء الوطن
-
مجلس النواب يوافق علي فرض ضريبة 5 جنيهات لصالح أسر الشهداء
-
مدبولي يشهد توقيع عقد بيع 'عيني ونقدي' لـ5000 فدان لإقامة مجتمع عمراني متكامل بـ'حدائق العاصمة'
-
الرئيس يوجه بتوفير عوامل النجاح لتصنيع السيارات الكهربائية
-
النائب العام: إحالة 3 متهمين لمحكمة أمن الدولة طوارئ لتوليهم قيادة بجماعة 'المرابطون' الإرهابية
-
'اتصالات شباب الأعمال': الرقم القومي للوحدات السكنية يدعم خطط الدولة


تلقيت طوال الأسبوع المنصرم سيلا من الرسائل الحزينة، مرسلة من مصريين وعرب، لا يجمعني بهم إلا إبداع نبيل فاروق.
لقد وجدوا مقالي السابق تعبيرا عما يشعر به قلب كل قارئ نشأ وترعرع بين جنبات عالم فاروق، ورافق أدهم صبري، ومني، وقدري، ونور الدين، وسلوي، ومحمود، ورمزي، وأكرم، ونشوي، ومشيرة، وس1٨، وحسين البنهاوي وعائلته، وغيرهم.
كان نبيل فاروق سببا في تحول الشباب من قراءة الأدب المترجم بما يحمله من أفكار قد تخالف عادات وتقاليد المجتمع المصري، إلي التعلق بإبداع أدبي مصري متشبع بالقيم والمثل العليا، وحينما تخطي الصغار مرحلة ميكي، وماجد، وألغاز محمود سالم 'الشياطين الـ13 والمغامرون الثلاثة والمغامرون الخمسة'، وجدوا في انتظارهم رجل المستحيل وملف المستقبل، وتلاقت الفتيات مع الرومانسية الراقية من خلال سلسلة زهور بدلا من روايات عبير الوافدة من بلاد أخري.
ويمكن القول بلا مبالغة أن إصدارات المؤسسة العربية الحديثة 'روايات مصرية للجيب' أحدثت انقلابا في دنيا القراء، بدأه نبيل فاروق بكتاباته، وواصله أحمد خالد توفيق بسلاسل ما وراء الطبيعة، وسافاري، وفانتازيا، ونجحت في جذب ملايين القراء بمصر والعالم العربي، في زمن لم يعرف السوشيال ميديا التي فاضت خلال الأيام السابقة بكلمات الرثاء والعزاء لرحيل فاروق.
لقد تكرر ما حدث مع رحيل العراب، فظهرت مفردات وجمل قد يراها البعض غريبة، لكنها تبرهن بوضوح علي انتماء كاتبها للعالم نفسه، عالم نبيل فاروق، وصار أسلوب الكتابة هو بطاقة التعارف السيبراني بين القراء، فعثروا علي بعضهم البعض، وتشاطروا الذكريات، وأضحت الكلمات التي تقطر حنينا وحزنا شاهدا علي نشأة كاتبها بمدرسة فاروق الإبداعية، والمدهش أن ما كتبه القراء بتلقائية وصدق لرثاء فاروق وقبله العراب، تحمل من الإبداع ما يفوق مؤلفات المدعين الذين يتم 'تلميعهم' إعلاميا في محاولة لفرضهم علي الجمهور!!
رحل المبدعان، فانتزعا جزءا من أرواحنا، واجتثا لحظات المتعة، واقتلعا أسباب السعادة من حياتنا.
كتب العراب يوما 'ما أهون الموت حينما يكون خبرا في مجلة'، لكن اسمحا لي أيها المبدعان بإخباركما أن خبر موت أي منكما لم يكن هينًا، بل كان مؤلمًا أشد الإيلام.
موجع رحيلكما، لكن كل منكما أسطورة، والأساطير لا تموت، ولن تنتهي، سوف تظل معنا للأبد.
اللهم ارحمهما بقدر ما أسعدا الملايين.