-
نادي القضاة: مصر تتبع نهجاً متوازناً والادعاءات حول أوضاع حقوق الإنسان مغلوطة وتمس ضمانات استقلال القضاء
-
النائب الاول للبرلمان العربي: الامة العربية سباقة في التعايش السلمي وقبول الاخر قبل المنظمات الدولية
-
'رئيس الشيوخ' يشيد بدور وزارة الأوقاف في تصدير صورة مصر الوسطية بين بلدان العالم
-
بنجلاديش تسجل 1014 إصابة و12 وفاة بكورونا
-
دار الإفتاء المصرية: غدا الأحد أول أيام شهر شعبان لعام 1442هـ
-
'قومي المرأة' يستنكر جريمة إلقاء طبيبة من شرفه منزلها بالدور السادس
-
رئيس الوزراء يكلف بعدم إصدار أي تصاريح بناء أو هدم في نطاق 'القاهرة التاريخية'
-
'السكة الحديد': تعديل مواعيد بعض القطارات علي خطوط الوجهين البحري والقبلي
-
'المهن التمثيلية': حرية التعبير مكفولة للجميع بنص الدستور المصري ولا مجال للمزايدة
-
وزير المالية بقنا: موازنة جديدة تترجم تكليفات الرئيس بتحسين المعيشة ودفعة قوية للاستثمارات وتطوير القري
-
'السكة الحديد' تعلن تعديل تركيب ووقوف بعض القطارات علي خطوط الوجهين البحري والقبلي
-
العراق يعرب عن تعازيه لمصر في ضحايا حريق مصنع الملابس بالعبور
-
د.معيط في افتتاح المديرية المالية لقنا: نعزز حوكمة المنظومة المالية لرفع كفاءة الإنفاق العام
-
وزير النقل: القيادة السياسية وجهت بالتوسع في استخدام المعدات الحديثة لإعادة تدوير طبقات الرصف
-
رئيس الوزراء يجري حوارا مجتمعيا بشأن تطوير القاهرة التاريخية مع أهالي وسكان المنطقة
-
وزير الشباب والرياضة يختتم منتدي شباب الدلتا عبر الفيديو كونفرنس
-
الإمارات تسجل 2159 إصابة جديدة بفيروس كورونا
-
الحكومة: ملتزمون بالحفاظ علي كافة مناطق القاهرة التاريخية
-
التعليم: مسموح بغياب الطلاب عن المدارس بعد توقيع هذا الإقرار
-
مجلس الأمن يطالب بانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بشكل فوري
-
كارتيرون يكشف سبب عودته للزمالك.. 'استغنيت عن الأموال'
-
حوار الأديان والثقافات ينطلق اليوم بمشاركة 35 دولة
-
الوطنية للإعلام' تنعي الإعلامية ملك إسماعيل
-
حالة الطقس ودرجات الحراره المتوقعه.. اليوم
-
الهند تسجل أكثر من 24 ألف إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
-
أداء السيسي صلاة الجمعة بمسجد المشير احتفالا بيوم الشهيد يتصدر اهتمامات الصحف
-
بايدن يشكر أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتمرير خطة الإنقاذ الاقتصادية
-
المحكمة تلزم محمد الشناوي بسداد مليون و550 ألف جنيه لوكيله السابق


أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: أن الرشوة من الكبائر لأنها داخلة في دائرة اللعن، وسلوك خطير علي المجتمعات والسنة دعت إلي الضرب علي أيدي المرتشين والمفسدين، وأن بر الأوطان هو الوجه المقابل لعقوق الأوطان، ومن ينتهج أفعال الخيانة وشهادة الزور والكذب الواضح تجاه الوطن فهو ينتهج سياسة الهدم، والمتابع لقصص الأنبياء في القرآن يجد أن فكرة البناء قد سيطرت علي رسالاتهم.
وقال مفتي الجمهورية - في تصريحات الليلة - 'إن كل واجب يقابله حق، وكل حق يقابله واجب، ومن ثم ففكرة بر الأوطان هي الوجه المقابل لعقوق الأوطان'، وأن من ينتهج أفعال الخيانة وشهادة الزور والكذب الواضح تجاه الوطن فهو ينتهج سياسة الهدم، وفي هذا الهدم مخالفة صريحة لمسيرة البناء والعطاء الذي أمر به الإسلام، مشيرا إلي أن المتابع لقصص الأنبياء في القرآن يجد أن فكرة البناء قد سيطرت علي رسالاتهم، فقد جاءوا ليصححوا أي سلبيات وأي خلل حدث قبل مجيئهم.
وعن أهمية بناء الأوطان قال مفتي الجمهورية: إن النبي صلي الله عليه وآله وسلم ركز طوال فترة العهد المكي علي الإيمان الداخلي للمسلمين فكانت تمهيدًا للعهد المدني الذي شهد نزول التشريعات وخاصة بعد استقرار الدولة، فكان عند الصحابة تشوف واقتناع بالامتثال للأحكام نتيجة البناء الجيد لهم كالامتثال عن التوقف والامتناع عن شرب الخمر دون أي إلزام أو إجبار ولكن كان نتيجة قناعات داخلية.
وأشار مفتي الجمهورية إلي أن هناك عدة عوامل تساعد علي الالتزام بتنفيذ القانون كما أشار إليها العلامة مفتي الدولة التونسية الطاهر بن عاشور رحمه الله منها الباعث والدافع أو الاستعداد الفطري الناتج عن التنشئة السليمة، وكذلك غرس القيم والمبادئ والرقابة الذاتية، وثالث هذه العوامل هو العلاج والتهذيب والتأهيل أو تصحيح المسار، وذلك فائدة العقوبات التي تطبق بمعرفة ولي الأمر، ولا بد من التكامل بين هذه العوامل لتؤدي دورها.
وأما عن حكم الرشوة فقد أكد فضيلة المفتي أن الرشوة من الكبائر لأنها داخلة تحت دائرة اللعن، فكل ما يندرج تحت دائرة اللعن هو من الكبائر، وقد لُعن آخذ الرشوة كما جاء في الحديث الشريف: 'لَعَنَ اللهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِي'، وفي رواية بزيادة: 'وَالرَّائِشِ'، أي: الساعي بينهما، واللعن من الله تعالي أو رسوله صلي الله عليه وآله وسلم معناه أَنَّ ذلك كبيرة من الكبائر.
وأردف قائلًا: 'وأمر الرشوة خطير علي المجتمعات، ولذلك فالحديث النبوي يستوجب عدم التهاون فيه، ويدعو إلي أهمية الضرب علي أيدي المرتشين العابثين المفسدين'، مشددا علي أن قبول الرشوة أمر مُحرَّمٌ شرعًا، ومُجَرَّم قانونًا، لما اشتمل عليها من كَذِبٍ ومفاسد عدة، وعلي مَنْ فعل ذلك أن يتوب إلي الله تعالي ويرجع عن هذه المعصية، ويسعي في إتقان عمله والقيام بواجبه، حتَّي يُحلِّلَ كسبه ويطيب عيشه، ويحرص علي خدمة مجتمعه ووطنه.

